218

Sharh Qasaid Sabc

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Investigator

عبد السلام محمد هارون

Publisher

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Edition Number

الخامسة

Genres

هذه العصا. والوبيل أيضًا: الحزمة من الحطب، وهي الإبالة أيضًا والايبالة. ويقال: (ضغث على إيبالة) و(ضغث يزيد على إبالة) أيضًا. قال الشاعر: لي كلَّ يومٍ من ذُؤاله ... ضغثٌ يَزِيد على إبَاله و(الألندد) واليلندد: الشديد الخصومة، يبدل الياء من الهمزة كما قالوا: الأرندج واليرندج، والأرقان واليرقان. والكهاة مرتفعة بفعلها، وذات والعقيلة نعتان لها، والكاف والألندد مخفوضان على النعت للشيخ. (تَقُولُ وقَد تَرَّ الوَظيفُ وساقُها ... أَلسْتَ تَرى أن قَدْ أَتَيتَ بمؤْيِدِ) قوله: (وقد تر) معناه ندر. يقال ترّت يده وأتررتُ يده، إذا أندرتها. و(الوظيف): العظم الذي بين الرسغ والساق، وفي اليد: ما بين الرسغ والذراع، والجميع أوظفة. ويقال ساق وأسوق وسيقان. ويقال: رجل أسوق وامرأة سوقاء، إذا كانا حسني الأسوق. ويقال: قد سُقته بالعصا، إذا ضربت ساقه بها. وقوله (بمؤيد) معناه بالداهية. وقال الطوسي: في الرجل خمسة أعظم من الجمل والفرس: الرسغ، والوظيف، والساق، والفخذ، والورك. وفي اليد خمسة أعظم: الرسغ، والوظيف، والذراع، والعضد، والكتف. (وقال: أَلاَ ماذا تَرَوْن بشاربٍ ... شَديدٍ عليكْم بَغيُهُ متعمِّدِ) ويروى: إلاَ ماذا ترونَ بشاربٍ ... شديد عليها سخطُه متعيِّد

1 / 220