Sharh Najat Cibad
شرح نجاة العباد
Edition Number
الأولى
Publication Year
صفر المظفر 1420
Genres
وإن لا يخلو هو عن كلام.
وللنبوي المروي بطريق كالصحيح (1)، وفي مرسل علي بن الحكم: " لا تدخل الحمام إلا بمئزر، وغض بصرك " (2)، ونحوه رواية حمزة بن الحذاء: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر " (3) ونحوه عن أبي جعفر (عليه السلام) (4).
ولموثقة حنان قال: " دخلت أنا وأبي وعمي وجدي حماما بالمدينة، فإذا رجل دخل بيت المسلخ فقال: ممن القوم؟ فقلنا: من أهل العراق، قال: وأي العراق! قلنا: كوفيون، قال: مرحبا بكم يا أهل الكوفة، أنتم الشعار دون الدثار، ثم قال: ما يمنعكم من الازر؟ فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: عورة المؤمن على المؤمن حرام. إلى أن قال: - فسألنا عن الرجل فإذا هو علي بن الحسين (عليهما السلام) (5) ".
وباستشهاده (عليه السلام) تم الاستدلال بقوله (صلى الله عليه وآله): " عورة المؤمن على المؤمن حرام ".
ولا ينافيه ما في صحيحة ابن سنان: " عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن عورة المؤمن على المؤمن حرام، قال (عليه السلام): نعم، قلت: عن سفله؟ قال (عليه السلام) ليس هذا حيث تذهب إنما هو إذاعة سره " (6). كرواية حذيفة بن منصور: عنه (عليه السلام) بعد قوله: " يقول الناس: عورة المؤمن... " الحديث. وفيها أيضا: " ليس حيث يذهبون إنما عورة المؤمن أن يزل زلة أو يتكلم بشيء يعاب عليه فيحفظ عليه ليعيره به يوما ما " (7) قيل: ونحوهما رواية زيد الشحام (8) في معنى الحديث
Page 154