136

Sharh Mukhtasar al-Shama'il al-Muhammadiyah

شرح مختصر الشمائل المحمدية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م

Genres

٣١ - بَابُ كَيْفَ كَانَ كَلَامُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ- أي بيان الأحاديث الواردة في صفة كلامه ﷺ. وقد ذكر العلماء: بأن النبي ﷺ كان أفصح الخلق لسانًا وأعذبهم بيانًا وأحلاهم منطقًا، صلوات الله وسلامه عليه. ٤٦ - عَنْ عَائِشَةَ ﵂، قَالَتْ: «مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَسْرُدُ سرْدَكُمْ هَذَا، وَلَكِنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ بَيِّنٍ فَصْلٍ، يَحْفَظُهُ مَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ». • الكلام عليه من وجوه: * الوجه الأول: في التعريف براويه: عائشة تقدم التعريف بها في الحديث رقم ٥. * الوجه الثاني: في تخريجه: الحديث أخرجه بهذا اللفظ الترمذي في السنن، وقال: حسن صحيح (^١). وأخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين (^٢) بلفظ: «لم يكن يسرد الحديث كسردكم»، دون بقية الحديث. وفي رواية عندهما: «كان يحدث حديثًا لو عدَّه العاد لأحصاه» (^٣).

(^١) «سنن الترمذي» (٣٦٣٩). (^٢) «صحيح البخاري» (٣٥٦٨)، «صحيح مسلم» (٢٤٩٣). (^٣) «صحيح البخاري» (٣٥٦٧)، «صحيح مسلم» (٢٤٩٣).

1 / 161