Sharḥ Minhāj al-Karāma fī Maʿrifat al-Imāma
شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Edition
الأولى
Publication Year
1418 - 1997 م - 1376 ش
Your recent searches will show up here
Sharḥ Minhāj al-Karāma fī Maʿrifat al-Imāma
ʿAlī al-Ḥusaynī al-Mīlānīشرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Edition
الأولى
Publication Year
1418 - 1997 م - 1376 ش
فانظر إلى من يغير الشريعة ويبدل الأحكام التي ورد بها أخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويذهب إلى ضد الصواب، معاندة لقوم معينين، هل يجوز اتباعه والمصير إلى أقواله؟ NoteV01P314N01 <div>____________________
<div class="explanation"> وهم في جميع هذه البدع تبع لإمام أهل البغي معاوية، فقد ذكر الزمخشري أن أول من اتخذ التختم باليسار خلاف السنة هو معاوية (1).
ثم إن الغرض من مخالفة السنة النبوية في جميع هذه المواضع هو بغض أمير المؤمنين المحافظ عليها والمروج لها، وقد جاء التصريح بهذا في بعض تلك المواضع، كقضية ترك التلبية، فقد أخرج النسائي والبيهقي عن سعيد بن جبير قال: " كان ابن عباس بعرفة. فقال: يا سعيد، ما لي لا أسمع الناس يلبون؟
فقلت: يخافون. فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: لبيك اللهم لبيك وإن رغم أنف معاوية. اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي ". قال السندي في تعليق النسائي: " أي لأجل بغضه. أي وهو كان يتقيد بالسنن، فهؤلاء تركوها بغضا له " (2).
فالقوم إنما يخالفون ما عليه الإمامية بغضا للنبي وأمير المؤمنين عليه السلام، فأي القوم أحق بأن يسمى ب " أهل السنة " إن كان المراد هو السنة النبوية لا الأموية؟!
NoteV01P314N01 ابن تيمية معترف بكل هذه المخالفات والتغييرات للشريعة المطهرة وأحكامها المحكمة، بل يوجهها بقوله: " ذهب من ذهب من الفقهاء إلى ترك</div>
Page 314
Enter a page number between 1 - 440