Sharḥ Manẓūmat al-Qalāʾid al-Burhāniyya fī ʿilm al-farāʾiḍ
شرح منظومة القلائد البرهانية في علم الفرائض
Publisher
مدار الوطن للنشر
Edition
الأولى
Publication Year
1429 AH
Publisher Location
الرياض
Your recent searches will show up here
Sharḥ Manẓūmat al-Qalāʾid al-Burhāniyya fī ʿilm al-farāʾiḍ
Muḥammad b. Ṣāliḥ al-ʿUthaymīnشرح منظومة القلائد البرهانية في علم الفرائض
Publisher
مدار الوطن للنشر
Edition
الأولى
Publication Year
1429 AH
Publisher Location
الرياض
الفرائض فتكاد الأمة تجمع على غالب مسائله، ولهذا كان الخلاف في مسائل الفرائض أقل منه في غيرها؛ لأنه قد وضحت أحكامه في الكتاب والسنة إيضاحًا كاملاً
٨- وَفِيه لِلصَّحَابَةِ الأَعْلَامِ مَذَاهِبٌ مَشْهُورَةُ الأَحْكَامِ
وبعد أن ذكر المؤلف ما فيه من الفوائد، ذكر أن فيه خلافًا
قوله ((فيه)) أي في علم الفرائض
قوله ((للصحابة)) يعني صحابة النبي ﷺ
قوله ((الأعلام)) جمع عَلَم، وهو في الأصل: الجبل، وسمي الجبل علمًا؛ لأنه يهتدى به١، والعالم علم؛ لأنه يُهتدى به، والصحابة أعلام؛ لأنهم يهتدى بهم، ولهذا كان الصحيح عند الإمام أحمد - رحمه الله - أن قول الصحابي حجة ما لم يخالف نصًّا، أو يخالف غيره، فإن خالف نصًّا؛ عمل بالنص، وإن خالفه غيره؛ طلب الترجيح٢
قوله ((مذاهبٌ)) منونة، مع أنها صيغة منتهى الجموع وهي ممنوعة من الصرف، لكنها صرفت للضرورة، كما قال ابن مالك
١ ((لسان العرب)) ٣٧٣٩ مادة عَلَم
٢ ((إعلام الموقعين)) ٢٥١، و((المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل)) لابن بدران ص ١٢٠
40