باب ذكر ما افترضه الله تعالى نصًا في التنزيل من طاعة الرسول ﷺ
إن الحمد لله تعالى، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
وبعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
الباب الذي نحن بصدده باب يحث على أصل عظيم من أصول الإيمان والإسلام، ألا وهو طاعة الرسول ﷺ.
في هذا الباب يسرد الإمام ابن بطة ﵀ الآيات والأحاديث التي أمرت بطاعته ﵊، ثم يعرج على موقف السلف، وخاصة أصحابه ﵊ من طاعته ﷺ.