122

Sharḥ kitāb al-fitan min Ṣaḥīḥ al-Bukhārī

شرح كتاب الفتن من صحيح البخاري

Publisher

دروس مفرغة من موقع الشيخ الخضير

يعني كون بعض الناس إذا سافر يمين وشمال إلى بلاد الكفر، يأتي معجب ومفتون، يعني هل هذا مبرر أن الله ﷾ لا يريد الخير للمسلمين؟ لا، الدنيا. . . . . . . . . ﷾ يحب ومن لا يحب، لكن الدين لا يعطيه إلا من أحب، فقوله: «اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا» لا شك أن هذه البركة، وهذه الدعوة ظهر أثرها فيما بعد في تلك الجهات، "قالوا: وفي نجدنا؟ " وعرفنا المراد بنجد في قول الخطابي وغيره، قال: «اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا» قالوا: يا رسول الله وفي نجدنا؟ فأظنه قال في الثالثة: «هنالك -أو هناك- الزلازل والفتن» يعني غالبًا، وإلا قد توجد الزلازل في غيرها، ومن ناحيتها يخرج يأجوج ومأجوج من جهة المشرق، والدجال، وغير ذلك من العلامات الكبار للساعة، «وبها يطلع قرن الشيطان» لا شك أن الشمس تطلع من المشرق، وقرن الشيطان، أو قرنا الشيطان مصاحبان لطلوع الشمس.

5 / 10