امرأة كرواء، وقد كريت. وفي الصحاح: الكرواء من النساء: الدقيقة الساقين، قال:
ليست بكرواء ولكن خدلهم ... ولا بزلاء ولكن ستهم
قلت: الخدلم معناه الخدلة، أي الناعمة الممتلئة الساقين والذراعين كالخدلاء، والميم زائدة للتأكيد، وهي بالخاء المعجمة والدال المهملة، وكذلك الستهم، والميم فيه زائدة، وهي العظيمة الاست، أي: العجيزة: والزلاء بالزاي المعجمة: الخفيفة الوركين كما يقوله المصنف. والله أعلم.
(والرصعاء) مهمل الحروف (الزلاء) أي التي لا كفل لها، (وهي) أي الرصعاء (الرسحاء) مهمل الحروف أيضًا. فالألفاظ الثلاثة عند المصنف مترادفة. وفي القاموس: الرصعاء: المرأة لا أسكتان لها ولا عجيزة. وقد رصعت كفرح، وهو أرصع. قلت: الأسكتان تثنية أسكة بالفتح والكسر، وهي شفر الرحم أو جانبه ما يلي شفريه، وفسر الأزل والزلاء بالأرسح، وقال أنه من أوصاف الذئب، وقال في الصحاح: قال أبو عمرو: الأزل: الخفيف الوركين، وامرأة زلاء رسحاء بينة الزلل، وقال:
ولا بزلاء ولكن ستهم
وقال المجد في «رسح»: الرسح محركة: قلة لحم العجز والفخذين، وكل ذئب أرسح لخفة وركيه. والرسحاء: القبيحة، والجمع رسح. وفي الصحاح: رجل أرسح بين الرسح: قليل لحم العجز والفخذين، وامرأة