47

Sharh Kawkab Munir

شرح الكوكب المنير

Investigator

محمد الزحيلي ونزيه حماد

Publisher

مكتبة العبيكان

Edition Number

الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ

Publication Year

١٩٩٧ مـ

وَكُلٌّ مِنْ التَّصَوُّرِ وَالتَّصْدِيقِ ضَرُورِيٌّ وَنَظَرِيٌّ١. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.

= بينهما؛ وهو تعليق المحمول بالموضوع، أي تصور قيام زيد. ٤- تصور وقوعها: أي تصور وقوع القيام من زيد. فالتصور الرابع يسمى تصديقًا، والثلاثة قبله شروط له. وهذا مذهب الحكماء. وخالف الإمام الرازي في ذلك وقال إن التصديق هو التصورات الأربعة. وعلى هذا يكوة التصديق بسيطًا على مذهب الحكماء؛ لأن الشروط خارجة عن الماهية. ومركبًا على مذهب الرازي من الحكم والتصورات الثلاثة، باعتبارها أجزاء له. "انظر فتح الرحمن ص٤٣، إيضاح المبهم ص٦، المنطق للمبارك ص١٤، تحرير القواعد المنطقية للرازي ص٨ وما بعدها" ... ١ النظري من كل من التصور والتصديق: ما احتاج للتأمل والنظر. والضروري عكسه: وهو مالا يحتاج إلى ذلك. ومثال التصور الضروري: إدراك معنى البياض والحرارة والصوت. ومثال التصور النظري، إدراك معنى العقل والجوهر الفرد والجاذبية وعكس النقيض. ومثال التصديق الضروري: إدراك وقوع النسبة في قولنا "الواحد نصف الاثنين" و"النار محرقة". ومثال التصديق النظري: إدراك وقوع النسبة في قولنا "الواحد نصف سدس الاثني عشر" و"العالم حادث". "انظر إيضاح المبهم ص٦، المنطق للمبارك ص١٥".

1 / 59