ثم ذكر البخاريَّ ومسلمًا وأبا داودَ فقال بعد كلام له: وهؤلاء عمدةُ الحديث.
والنَّسائي في نسبه قال الرَّشاطي: النَّسويُّ نسبةً إلى (نسا) كُوْرة (١) من كَوْر نيسابورَ، وكذا قال اليعقوبي (٢).
قال المسعودي: (نسا) من أرض فارس، وقال عبد الغني بن سعيد:
(نسا) موضع بخراسان (٣)، وهذا موافق لقول اليعقوبي، ثم قال الرشاطي بعدَ كلام: النَّسائي نسبةٌ - أيضًا - إلى (نسا)، والقياس النَّسوي.
وكانت وفاة النَّسائيّ في سنة ثلاث وثلاث مئة (٤).
(١) الكورة: المدينة والصقع.
(٢) انظر: "البلدان" لليعقوبي (ص: ٢٧٧).
(٣) انظر: "مشتبه النسبة في الخط واختلافها في المعنى واللفظ" لعبد الغني المقدسي (ص: ٣٧).
(٤) * مصادر الترجمة:
"معرفة علوم الحديث" للحاكم (ص: ٨٢)، و"شروط الأئمة الستة" لابن طاهر المقدسي (ص: ١٠٤)، و"الإرشاد" للخليلي (١/ ٤٣٥)، و"التقييد" لابن نقطة (ص: ١٤٠)، و"تهذيب الكمال" للمزي (١/ ٣٢٨)، و"وفيات الأعيان" لابن خلكان (١/ ٧٧)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (١٤/ ١٢٥)، و"تذكرة الحفَّاظ" له أيضًا (٢/ ٦٩٨)، و"طبقات الشافعية" للسبكي (٢/ ٨٣)، و"تهذيب التهذيب" لابن حجر (١/ ٣٢)، و"طبقات الحفَّاظ" للسيوطي (ص: ٣٠٦)، و"المقصد الأرشد" لابن مفلح (١/ ١١٥).