Sharh Ilmam Bi Ahadith
شرح الإلمام بأحاديث الأحكام
Investigator
محمد خلوف العبد الله
Publisher
دار النوادر
Edition Number
الثانية
Publication Year
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
Publisher Location
سوريا
Genres
Unknown page
مقدمة / 2
مقدمة / 3
مقدمة / 4
(١) انظر: "الطالع السعيد" للأدفوي (ص: ٥٧٥).
مقدمة / 5
(١) انظر: "مقدمة الإمام في معرفة أحاديث الأحكام" (١/ ٥٢) نقلًا عن "ملء العيبة" لابن رُشيد (٣/ ٢٦٠). (٢) انظر: "الطالع السعيد" للأدفوي (ص: ٥٧٥ - ٥٧٦). (٣) انظر: "الاهتمام بتلخيص الإلمام" لقطب الدين الحلبي (ص: ٥). (٤) انظر: "مقدمة هذا الشرح" (١/ ٢٥). (٥) انظر: "مقدمة هذا الشرح" (١/ ٢٦). (٦) انظر: "تذكرة الحفاظ" للذهبي (٤/ ١٤٨٢).
مقدمة / 6
(١) انظر: "الدرر الكامنة" لابن حجر (٥/ ٣٤٨). (٢) انظر: "رفع الإصر عن قضاة مصر" لابن حجر (ص: ٣٩٥).
مقدمة / 7
مقدمة / 8
مقدمة / 9
مقدمة / 11
(١) نسبة إلى مدينة قوص من مدن الصعيد في جنوب مصر. (٢) الثَّبَجي: بمثلثة ثم موحدة مفتوحتين. قال العراقي في "شرح الألفية المسماة بالتبصرة والتذكرة" (١/ ٢٨١ - ٢٨٢) شارحًا قوله: "استشكل الثبجي". قال: المعني بقولي: "استشكل الثبجي": هو ابن دقيق العيد، وربما كان يكتب هذه النسبة في خطه؛ لأنه ولد بثبج البحر بساحل ينبُع من الحجاز، ومنه الحديث الصحيح: "يركبون ثبج هذا البحر"؛ أي: ظهره، وقيل: وسطه، انتهى. وكذا قال الأُدفُوي في "الطالع السعيد" (ص: ٥٧٠) أنه رآه بخطه: الثبجي. (٣) قال الذهبي في "المعجم المختص" (ص: ١٦٩): فيما بلغنا. وقال الحافظ في "الدرر الكامنة" (٥/ ٣٥٠): ويُذْكَر ذلك. (٤) قال الأُدفُوي في "الطالع السعيد" (ص: ٤٣٥) في ترجمة والد الإمام ابن دقيق: الشيخ مجد الدين علي: وسبب تسمية جده - يعني: مطيعًا -: دقيق العيد: أنه كان عليه يوم عيد طيلسان شديد البياض، فقال بعضهم: كأنه دقيق العيد، فلقب به ﵀.
مقدمة / 13
(١) انظر: "الطالع السعيد" للأدفوي (ص: ٤٢٤)، و"مرآة الجنان" لليافعي (٤/ ١٦٦)، وكان قد توفي ﵀ سنة (٦٦٧ هـ).
مقدمة / 14
مقدمة / 15
(١) انظر: "الطالع السعيد" للأدفوي (ص: ٥٧٠). (٢) انظر: "طبقات الشافعية" للسبكي (٩/ ٢١٢). (٣) انظر: "الطالع السعيد" (ص: ٥٧٩).
مقدمة / 16
(١) انظر: "الدرر الكامنة" لابن حجر (٥/ ٣٥١). (٢) انظر: "الطالع السعيد" (ص: ٥٩٦ - ٥٩٧)، و"رفع الإصر" لابن حجر (ص: ٣٩٦).
مقدمة / 17
(١) المرجع السابق، (ص: ٥٧٦ - ٥٧٧). (٢) المرجع السابق، (ص: ٥٧٧). (٣) قال الذهبي في "تذكرة الحفاظ" (٤/ ١٤٨٢): وكان في أمر الطهارة والمياه في نهاية الوسوسة ﵁. وقال الصفدي في "الوافي بالوفيات" (٤/ ١٣٨): قد قهره الوسواسُ في أمر المياه والنجاسة، وله في ذلك حكايات ووقائع عجيبة. وقال التجيبي في "مستفاد الرحلة" (ص: ١٧): وكان ﵀ قد التزم التشديد والتضييق على نفسه في العبادات، وبالغ في ذلك، حتى ربما أفضى به الأمر إلى وسواس يعتريه في خاصَّةِ نفسه، لا يفتي به الناس، فتلحقه منه =
مقدمة / 18
= مشقةٌ عظيمة. قال تلميذُه قطب الدين الحلبي - فيما نقله عنه الذهبي في "التذكرة" (٤/ ١٤٨٣) -: وبلغني أن جده لأمه الشيخ الإمام المحقق تقي الدين بن المقترَح كان يشدد في الطهارة ويبالغ، انتهى. قلت: هذا ما ذكره من ترجم للإمام ابن دقيق العيد، وكذا قال غيرهم ممن ترجم له، وأنا أذكر هاهنا فائدة جليلة تمُتُّ بصلة وثيقة إلى ما نحن فيه، نقلتها من فوائد الشيخ ابن دقيق في كتابنا هذا، وهي التفرقة بين الورع والوسوسة. قال ﵀ (٤/ ٢٠٤ - ٢٠٥): والفرق بين الوسواس والورع دقيق عَسِر، فالمتساهل يجعل بعضَ الورعِ وسواسًا، والمشدِّد يجعل بعض الوسواس ورعًا، والصراط المستقيم دَحضٌ مَزِلَّة. ومما ينبغي أن يفرق به بينهما: أن كل ما رجع إلى الأصول الشرعية فليس بوسواسٍ، ولا أريد الأدلة الشرعية البعيدة العموم، انتهى. وعندما تكلم ﵀ في قاعدة الاقتصاد في المصالح والطاعات، قال أثناء كلام له (٥/ ٩٣): وهاهنا أمر دقيق عسِر في العلم به وفي العمل في مواضع: منها الفرق بين الورع والوسواس، فإن الوسواس مذموم، والورع محمود، وآخر كل مرتبة تلي الأخرى، وأول الأخرى تلي آخر الأولى. ثم قال: فهذا هو العَسِر في معرفة التوسط علمًا وعملًا، حيث تتقارب المراتب، فأما إذا تباعدت، فلا إشكال، انتهى. قلت: ليُتأَملْ كلام الإمام ابن دقيق ﵀ الذي ذكرتُه، مع ما قيل من أمر تشدده ووسوسته، وأن يزان ما قيل عنه في هذا الباب بقسطاس مستقيم، والله أعلم بحقيقة الحال، وإليه سبحانه المرجع والمآل.
مقدمة / 19
(١) انظر: "طبقات الشافعية" للسبكي (٩/ ٢١٢). (٢) المرجع السابق، (٩/ ٢٤٤). (٣) نقله السيوطي في "تدريب الراوي" (٢/ ٤٠٥) فقال: رأيت في "تذكرة" صاحبنا الحافظ جمال الدين سبط ابن حجر، فذكره. (٤) انظر: "الطالع السعيد" للأدفوي (ص: ٥٨٠).
مقدمة / 20
(١) انظر: "الدرر الكامنة" لابن حجر (٥/ ٣٤٩). (٢) انظر: "الطالع السعيد" للأدفوي (ص: ٥٨١). (٣) المرجع السابق، الموضع نفسه. (٤) المرجع السابق، (ص: ٥٨٧، ٥٨٩).
مقدمة / 21
(١) انظر: "الدرر الكامنة" لابن حجر (٥/ ٣٥١ - ٣٥٢). (٢) انظر: "الطالع السعيد" للأدفوي (ص: ٥٨٠). (٣) المرجع السابق، الموضع نفسه. (٤) المرجع السابق، الموضع نفسه.
مقدمة / 22