344

وإما للتنبيه من أول الأمر على أنه1 خبر لا نعت2 كقوله3:

له همم لا منتهى لكبارها ... وهمته الصغرى أجل من الدهر

وقوله تعالى: {ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين} [الأعراف: 24] .

وإما للتفاؤل4.

وإما للتشويق إلى ذكر المسند5 إليه كقوله6:

ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها ... شمس الضحى وأبو إسحاق والقمر.

وقوله:

وكالنار الحياة فمن رماد ... أواخرها وأولها دخان

قال السكاكي رحمه الله: وحق هذا الاعتبار تطويل الكلام في المسند وإلا لم يحسن ذلك الحسن.

Page 136