291

وهذا1 أخص من تفسير السكاكي؛ لأنه أراد بالنقل2 أن يعبر بطريق من هذه الطرق عما عبر عنه بغيره أو كان مقتضى الظاهر أن يعبر عنه بغيره منها3، فكل التفات عندهم التفات عنده من غير عكس.

مثال الالتفات من التكلم إلى الخطاب قوله تعالى: {وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون} [يس: 22] 4.

Page 87