٩٠ - (١٦) «أصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلامِ، وعَلَى كَلِمَةِ الإخْلاصِ، وعَلَى دِيْنِ نَبيِّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ، وعَلَى مِلَّةِ أبِينَا إبْرَاهيمَ، حَنيفًا مُسْلِمًا ومَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ» (١).
وإذَا أمْسَى قَالَ: أمْسَيْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلامِ.
- صحابي الحديث هو عبد الرحمن بن أبي أبزى ﵁.
قوله: «على فطرة الإسلام» أي: دينه الحق، وقد تَرِد الفطرة بمعنى السنة.
قوله: «كلمة الإخلاص» وهي كلمة الشهادة: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله.
قوله: «ودين نبينا محمد ﷺ» الظاهر أنه قالها تعليمًا لغيره، قال النووي ﵀ في «الأذكار»: «لعله ﷺ قال ذلك جهرًا ليسمعه غيره، ليتعلم غيره».
قوله: «حنيفًا» أي: مائلًا إلى الدين المستقيم.
٩١ - (١٧) «سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ» (مِئَةَ مَرَّةٍ) (٢).
(١) أحمد (٣/ ٤٠٦ و٤٠٧)، وابن السني في عمل اليوم والليلة برقم (٣٤)، وانظر صحيح الجامع (٤/ ٢٠٩) [برقم (٤٦٧٤)]. (ق.).
(٢) مسلم (٤/ ٢٠٧١) [برقم (٢٧٢٣)]. (ق).