============================================================
و الدقايق وبطلانه ظاهر ولوكان نفس الابوين لكان عندهماعلم بحاله وكونه فمن البين انه ليس عندهماعلم (ثم قالوا لو وجد الهان واراد احدهما مركة زيد والأغر سكونه فان عصل مرادهما يلزم الجمع بين المتنافيين والا) اى وان لم يحصل مرادهما فاما ان لا يحصل مرادشيء منمما اصلااولا يحصل مراداعد همافقط واياما كان (لكان اعدهماعا مزا) اماعلى الثان فظاهر واما على الاول فكذلك لانه اذا كان كل واعد منهما عاجزا كان اعدهما عامن الامحالة والعامز لا يصلح للالهية فانن الاله واعد وهذا الدليل يعرف بالتمانع (وفى الحواشى القطبية عله ان المحمال انما يلزم من المجموع من حيث هو مجهوع ولا يلزم من استحالة الكل استحالة الجزء الابدليل ( ثم قالوا الصانع فاعل بالاغتيار) خلافا للفلاسفة فانهم زعموا ان تأثبره فى وجود العالم بالايجاب كنأنير الشس فى 1) قوله اى علمه سبب لصدور الفعل الاضاءء وتأثير النارفى الأمراق والتسخين والفاعل بالاغتيار هو الذى لايخفى انه مجرد علمنابما يجوز صدوره يصح منه الفعل والترك بحسب الدواعى المختلفة لاكتأنير الشمس هنا لايكفى فى وقوعه بل نجد من انفسنا مثلافى الاضاءة اذ صدور الأضاءنعن الشس غير موقوف على ارادتها مالة نفسانية تابعة للعلم بمافيه من المصاحة ثم بحتاج الى تحريث الاعناء بالقوة المنبث ودواهيما بل هو لازم لذ اتهاو اليه اشار بقوله (اى هو بحالة ان شأ فعل فى العضلات فذ اتناهو الفاعل والقوة و ان شاء ترك) والصواب ان يقول وان لم بشاء ترك لان الترك لا يحناج العليةهى القدرة وتصور ذلك الشيء هوالشعور بالى ور ومعرفة المصلحمة هى الى المشية بل يكفى فبه عدم المشية (لاموجب بالذات منى بجب صدور العلم بالغاية والحالة التابعة الفعل عنه) واعلم ان معنى قوله الحكماء انه تعالى موجب بالذات لافاعل النفسانية المساة بالميلان والارادة هر بالاغتياران قدرته ليست بسبب داع يدعوه الى الفعل منى يكون اللشوف المتفرع على معرفة الغاية فهذه امور متغائرة لكل واعد منعامد غل فى القدرة فيه بالقوة ثم يكون غر وجها الى الفعل بسبب مرجح بل انه تعالى صد ورذلك الشء فالمنكلمون المانعون عندهم لم يزل قادر بالفعل ولم يختر غبرما فعله وانما فعله لذاته اه وغيرية دات لالدايح بدهوه الى ذلك وقدرته عليه فمر من ميث هو قادر قدرة زاية على ذاته وعلمابالمقد وروبما فبه من التصلحة زاها ايضا على نواته حالم اى علبه تعالى بيب لعد الفعل عن لابسبب باع رعولا بافى الاميا وأرادة كذلك ويجعلون للمجموع لاعلى معنى انه ان شاء فعل وان لم يشاعام يفعل فان الفعل الصادرهنه تعالى فى الايجاد سوى العلم بالمصلحة فيكونصادر بارادته فيكون قد فعل لانه شاءفلولم يشألم يفعل ولكنه لا بلم انه لايشاء هى غرضا وهاية الاعلة هائية واما الحكماء) لان الشرطبة لا يتعلق صمنه بعدق جرييه فافهم ذلك واورد المعرمن ادلتهم فادبتواذا تاوعلما بالامياء موعين ذاتهاى ادلة اليتكلمين دليلين الاول قوله ( لانه لوكان موهبا بالذات لكان ويجعلون الذات مع العلم كا فيين فى اجددلالعالم لازما لوجوده) وجوظاهر وفى الحواضى القطيية لان العالم اسم لكل موجود سوى الله تعالى واذا كان صدوره عنه بالايجاب يجب ان لايتخلف عنه لاستعالة تخلف المعلول عن العلة وهذا انمابتم بالتعرض بالدليل
Page 236