Sharh Fusul Abuqrat
شرح فصول أبقراط
Genres
41
[aphorism]
قال أبقراط: العرق الكثير الذي يجري دائما حارا كان أو باردا فالبارد منه يدل على المرض أعظم والحار منه يدل على أن المرض * أخف (420) .
[commentary]
التفسير: عني بالعرق الذي يوجد في مدة المرض دون وقت البحران فإن العرق الباحوري قد قدم الكلام فيه من قبل. وهذا العرق سواء كان حارا أو باردا فإنه يدل على كثرة الفضل في البدن إلا أن البارد يدل على أن المرض أطول لأن الفضل أميل إلى البرد والغلظ، والحار يدل على أن المرض أقصر. ومن البين أن المرض الأطول أردأ والأقصر أقل رداءة، ودلالة على الهلاك هذا إذا اعتبر الطول والقصر بانفرادهما دون سائر ما يقترن بالمرض من الأحوال الأخر.
42
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كانت الحمى غير مفارقة ثم * كانت (421) تشتد غبا فهي أعظم خطرا، * وإذا (422) كانت * الحمى (423) تفارق PageVW0P106B على أي وجه * كانت (424) فهي تدل على أنه لا خطر فيها.
[commentary]
التفسير: الحمى الدائمة لا تزال تكد القوة وتتبعها وتضعفها. فلذلك تكون أكثر خطرا سيما إذا كانت عن ورم أو عفونة خبيثة في الأخلاط. فأما المفارقة وهي التي ينقى منها البدن فإنها تدع القوة تستريح في زمان الفترة. ولذلك ما كان من * الحميات (425) المفارقة أطول فترة فهي أقل خطرا. ومن قبل هذا صار الربع * أقلها (426) خطرا، وبعدها الغب وصارت النائبة أكثرها خطرا. فإذن اللازمة * أخطرها (427) ثم النائبة ثم الغب PageVW5P044A ثم الربع.
Unknown page