Sharḥ Fuṣūl Abiqrāṭ
شرح فصول أبقراط
Genres
Natural Science
Your recent searches will show up here
Sharḥ Fuṣūl Abiqrāṭ
Abūʾl-Qāsim ʿAbd al-Raḥmān b. Abī Ṣādiq (d. 470 / 1077)شرح فصول أبقراط
Genres
التفسير:أراد * أبقراط (309) بهذا أن يحد * للرياضة (310) حدا لا يتجاوز. وذلك أن عندما يبتديء * يحدث (311) الأعياء، يجب أن تقطع الرياضة. وإلا، دخلت في حد التعب. والفرق بينهما أن الرياضة تنهض الحار الغزيري، فتجود أفعال القوى، والتعب يحله ويضعفه. وقد فهمت أن التعب إنما يحدث للكلال العارض للقوة النفسانية ولسوء المزاج الحار الحادث للمفاصل ولتجلب الفضول إليها.
قال أبقراط: من اعتاد تعبا ما فهو وإن كان ضعيف البدن أو شيخا، فهو أحمل لذلك التعب الذي اعتاده ممن لم يعتده، وإن كان شابا قويا.
التفسير PageVW0P054B : هذا لأن العضو الذي يرتاض يصير أقوى منه إذا لم يرتض. فيكون للتعب الذي اعتاده أحمل PageVW5P025A .
قال أبقراط: ما قد اعتاده الإنسان منذ زمان طويل وإن كان أخس مما لم يعتده، فأذاه له أقل. * فقد (312) ينبغي أن ينتقل الإنسان إلى ما لم يعتده.
Unknown page