104

قال أبقراط: إذا حدث بمن به السل اختلاف دل على الموت.

[commentary]

التفسير: الاختلاف في السل إذا كان بسبب هذا المرض لا * لعارض (73) * يقع (74) في الوسط دل على ضعف القوة إلا أنه متى كان مع تناثر الشعر كان أدل على السقوط * وقرب الهلاك (75) . وغرض * أبقراط (76) بهذا الفصل ليس هو إعادة كلام قد مضى له بل بيان أن الاختلاف وحده من دون الانتثار في مرض السل كان في الدلالة له على الهلاك.

15

[aphorism]

قال * أبقراط (77) : من آلت به الحال * من (78) ذات الجنب إلى التقيح فإنه إن استنقى في أربعين يوما من اليوم الذي PageVW0P129A انفجرت فيه فإن علته تنقضي، وإن لم * يستنق (79) في هذه المدة فإنه يقع في السل.

[commentary]

التفسير * : (80) متى صار الورم في ذات الجنب إلى * التقيح (81) ثم لم ينق * بالنفث (82) في أربعين يوما لأن الأربعين أقصى حدود الأمراض الحادة فإن المدة تعفن وتعفن الرئة وتأكلها فيكون منها السل. * وأبقراط (83) كما جعل حد النقاء من دون الانفجار الرابع عشر، جعل حده في أصحاب الانفجار والنقاء من المدة الأربعين، وهذا في أكثر الأمر.

16

[aphorism]

Unknown page