Sharh Fusul Abuqrat
شرح فصول أبقراط للكيلاني
Genres
161
[aphorism]
* قال أبقراط (1188) : PageVW0P123A إذا حدث بمن به السل اختلاف دل على الموت.
[commentary]
غرض أبقراط في تكرار هذا الفصل أن يعلمنا أن الاختلاف وحده في مرض السل كان في الوقوع على مشارفة الموت لأنه متى ضعفت المعدة وانتقصت شهوة الغذاء * ولم يتناول السلول من الغذاء (1189) إلا القليل ولم ينهضم هذا القليل كما ينبغي بسبب قلة الحرارة الغريزية وضعفت الكبد عن جذب PageVW1P086A عصارة الغذاء فعرض الاختلاف ولم تصل إلى البدن رطوبة لتخلف بدل ما تحلل واستفرغ من الرطوبات وتحلل الأرواح * وسقطت (1190) القوى فيلزم الموت.
162
[aphorism]
* قال أبقراط (1191) : من اعتراه ذات الجنب وذات الرئة فحدث * به (1192) اختلاف فذلك فيه دليل سوء.
[commentary]
مهما عظم الورم في ذات الجنب أو ذات الرئة حتى نالت الكبد بسبب مشاركة الغشاء المستبطن * أو (1193) الرئة آفة بحيث لم يقدر على جذب الغذاء * حدث (1194) الاختلاف أو لو انصبت وتحلبت مادة الورم المنفجر في ذات الجنب أو ذات الرئة إلى المعدة وأفسدتها * بعفونتها (1195) وحرارة مزاجها اعتراها سوء استمراء واختلاف. ولو * اختلط (1196) شيء منها بعصارة الغذاء عند عبورها إلى الكبد وأحدثت شدة تغلظها PageVW0P123B أو لزوجتها في الماساريقا فلم * ينفذ (1197) الغذاء إلى الكبد كما ينبغي بل ينفذ ما كان منه في غاية الرقة وينحدر الباقي إلى الأمعاء فحدث الاختلاف ولم يرد على البدن رزؤه وبدل ما يتحلل منه فعرض له الهزال وسقوط القوة ويكون فيه دليل سوء إن كان حدوثه * بسبب سوء حال الكبد أو المعدة مع وجود ذات الجنب أو ذات الرئة. ولكن إن عرض (1198) بسبب دفع الطبيعة مادة المرض والورم بعد إنضاجها وامتيازها عما يحتاج إليه البدن إلى طريق الأمعاء على سبيل البحران كان محمودا.
Unknown page