Your recent searches will show up here
Sharḥ Fuṣūl Abūqurāṭ
Ibn al-Nafīs (d. 687 / 1288)شرح فصول أبقراط
الشرح: قال جالينوس: يمكن جعل هذه الفصول كلها فصلا واحدا، وذلك لأن الإعياء والكلال والتعب إذا كانت في مواضع أنذر ذلك بخراج فيه، سواء كان ذلك قبل المرض كما هو المذكور هاهنا، أو بعده كما في الفصل المتقدم. واعلم أن قوله: ففي ذلك العضو يتمكن المرض: لا يشعر بأن هناك يحدث خراج، ولا يلزم أيضا ما لم يحصل فيه كلال أو إعياء، ويكون ذلك المرض ما يبحرن بخراج. وأما نفس التعب فلا يلزم منه إلا تمكن المرض هناك، أي تكون قوته في ذلك العضو؛ لأن التعب مسخن مضعف.
قال أبقراط: من اعترته حمى، وليس في حلقه انتفاخ، فعرض له اختناق بغتة، فذلك من علامات الموت.
Page 198