Sharh Fusul Abuqrat
شرح فصول أبقراط
Genres
22
[aphorism]
قال * أبقراط (1910) : إنما ينبغي أن يستعمل الدواء والتحريك بعد أن ينضج المرض فأما ما دام * المرض (1911) نيا وفي أول المرض فلا ينبغي أن يستعمل ذلك إلا أن يكون المرض مهتاجا وليس يكاد في أكثر الأمر أن يكون * المرض (1912) مهتاجا.
[commentary]
الشرح هاهنا بحوث عشرة.
البحث الأول
في صلة هذا الفصل بما قبله وهو أنه لما أوجب استفراغ المادة وتنقيصها * عند (1913) كون البحران ناقصا ثم ذكر الشرطين المذكورين * في (1914) استفراغها، وقد علمت أن الاستفراغ المذكور لا بد مع الشرطين المذكورين من ذكر شروط منها وقت استفراغ المادة وهو وقت أن تكون نضيجة أي معتدلة القوام ذكر * ذلك (1915) في هذا الفصل فقال لا يجب أن * يتقدم (1916) على الاستفراغ المادة الأ بعد أن تكوم نضيجة أي معتدلة القوام * لكن (1917) هذا لا يصح مطلقا فإن الأمراض المهتاجة لا يجوز ذلك فيها.
البحث الثاني
قوله الدواء والتحريك أقول مراده هاهنا * الدواء (1918) المسهل * ثم المسهل (1919) يقال على وجوه: في العرف الطبي على ما ذكره أبو سهل المسيحي في * الكتاب (1920) الثالث * والثلاثين (1921) من كتابه على المسهل بالتليين * كالترنجبين (1922) والشيرخشك وعلى المسهل بالإرلاق كالإجاص والسبستان وبرز الخطمي * والخبازى (1923) وعلى المسهل بالعصر كشراب الورد المكرر والإهليلجات وعلى المسهل بالجلاء كالنورلم * تطفأ (1924) والملح وعلى المسهل بقوة مسهلة كالمجمودة والأفتيمون والغاريقون. ومثل هذا يقال له * مسهل (1925) حقيقي. وأما التحريك فيريده نقل المادة وميلها من موضع إلى موضع، أو ما هو أعم من ذلك وهو ما يحرك المادة فإنك قد عرفت أن عادة الإمام أبقراط إذا أراد ثبات الحكم * فإنه (1926) يوضحه وبينه في صورة مخصوصة ثم ينقله إلى ما هو أعم من ذلك فحكم أولا بأن استعمال * الدواء (1927) المسهل في مبادئ الأمراض * عند (1928) كون المادة فجة خطر ثم نقل ذلك في كل ما يحرك المادة * سواء (1929) كان مسهلا أو مقيئا أو غير ذلك.
البحث الثالث
Unknown page