Your recent searches will show up here
الشرح هاهنا بحثان.
في الصلة: وهو أنه لما استدل بالعرق على محل المرض أراد أن يؤكد ذلك بالاستدلال باللمس، فقال: أي موضع PageVW5P045B كان من البدن حارا أو باردا، ففيه مادة لمرض لأن تلك المادة إن كانت حارة أوجبت اللمس الحار، وإن كانت باردة أوجبت البارد.
قد علمت أن الصحة تتم بالاعتدال، فإذا أزال البدن عن الاعتدال تبدلت الحالة الصحية بالمرضية. فلذلك كان حرارة أي موضع كان من البدن أو برودة دالين على المرض. والله أعلم.
قال أبقراط: وإذا كانت تحدث في البدن كله تغايرا وكان البدن يبرد مرة ثم يسخن (450) أخرى أو يتلون بلون ثم بغيره دل ذلك على طول من المرض. (449)
الشرح هاهنا بحثان.
Unknown page