قال أبقراط: من اعتراه وجع في الورك B مزمن * فكان وركه ينخلع، فإن رجله كلها تضمر ويعرج إن لم (1778) يكو (1779).
[commentary]
قال المفسر: تجفف تلك الرطوبة المخاطية بالكي، ومتى لم تجفف تلك الرطوبة بالكي حدث العرج، ولا تغتذي الرجل على معتادها فتضمر.
تمت المقالة السادسة من شرح الفصول؛ * يتلوها في الورقة التي تلي هذه الورقة المقالة السابعة (1780) * من شرح فصول أبقراط (1781). * والحمد لله وحده (1782).
* بسم الله الرحمن الرحيم (1783)
* المقالة السابعة من شرح فصول أبقراط (1784)
(١)
[aphorism]
قال أبقراط: برد الأطراف في الأمراض الحادة (1785) دليل رديء.
[commentary]
قال المفسر: هذا عندي دليل على (1786) ضعف الحرارة الغريزية (1787) وكونها لم (1788) تنتشر للأطراف، مع كون المرض حادا أعني حارا، لأن أبقراط قد يسمي أمراضا حادة الأمراض التي تكون الحمى فيها مطبقة، والأطراف هي طرف الأنف والأذنين والكفين والرجلين.
(٢)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كانت في العظم علة * فكان لون اللحم عنها كمدا، فذلك دليل رديء (1789).
[commentary]
قال المفسر: هذا لون تابع لانطفاء الحرارة الغريزية.
(٣)
[aphorism]
قال أبقراط: حدوث الفواق وحمرة العينين بعد القيء دليل رديء.
[commentary]
قال المفسر: إذا لم يرتفع التشنج بعد القيء، فذلك دليل بأن سببه إما ورم في مبدأ العصب أعني الدماغ، وإما ورم في المعدة، وحمرة العينين تابعة لهذين الورمين.
(٤)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا حدث عند (1790) العرق اقشعرار،# فليس ذلك بدليل محمود (1791). A
Page 70