قال المفسر: الأوجاع التي في الغاية القصوى هي الأوجاع العظيمة، يعني نوائب الحمى وجميع الأعراض وهو منتهى المرض، فإن ليس المنتهى شيء سوى أعظم أجزاء المرض في أعراضه، A وافهم من (230) قوله: "بدءا" * الأربعة أيام الأول (231) أو بعدها قليل (232).
(٨)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا (233) بلغ المرض منتهاه، فعند ذلك يجب ضرورة أن يستعمل التدبير الذي (234) في الغاية القصوى من اللطافة.
[commentary]
قال المفسر: وذلك لعظم الأمراض (235) في ذلك الوقت، ولكيما ينضج المرض، وذلك أنه لا ينبغي أن تشتغل الطبيعة بإنضاج غذاء جديد تورده عليه (236) عن إنضاج الأخلاط المولدة للمرض إذ (237) كانت في ذلك الوقت مكبة (238) عليه (239) بقوتها كلها، وإنما بقى لها اليسير حتى تستكمل (240) الغلبة عليها.
(٩)
[aphorism]
قال أبقراط: وينبغي أن تزن أيضا قوة المريض، فتعلم إن كانت تثبت إلى وقت منتهى المرض، وتنظر (241) أقوة المريض تخور قبل غاية المرض ولا يبقى على ذلك الغذاء، أم المرض يخور قبل وتسكن عاديته.
[commentary]
قال المفسر: هذا بين واضح (242).
(١٠)
[aphorism]
Page 20