قال أبقراط: B كل موضع قد (1376) برد، فينبغي أن يسخن * إلا أن يخاف عليه انفجار الدم منه (1377).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٢٠)
[aphorism]
قال أبقراط: البارد لذاع للقروح، * ويصلب الجلد، ويحدث من (1378) الوجع (1379) ما لا يكون معه تقييح ويسود، ويحدث النافض التي تكون معها حمى والتشنج والتمدد (1380).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٢١)
[aphorism]
قال أبقراط: وربما صب على من به تمدد * من غير قرحة وهو شاب حسن اللحم في وسط من الصيف ماء بارد كثير وأحدث فيه انعطاف من حرارة كثيرة، فكان تخلصه بتلك الحرارة (1381).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٢٢)
[aphorism]
قال أبقراط: الحار * مقيح، لكن ليس في كل قرحة، وذلك من أعظم العلامات دلالة على الثقة والأمن، ويلين الجلد ويرققه، ويسكن الوجع، ويكسر عادية (1382) النافض والتشنج والتمدد، ويحل الثقل العارض في الرأس، وهو من أوفق الأشياء لكسر العظام وخاصة المعرى منها ومن العظام خاصة لعظام الرأس ولكل ما أماته البرد وأقرحه، وللقروح التي تسعى وتتآكل، وللمقعدة والفرج والرحم والمثانة؛ فالحار لأصحاب هذه العلل نافع شاف (1383)، والبارد لهم ضار قاتل (1384).
[commentary]
قال المفسر: التقيح علامة جيدة موثوق بها في القروح، لأنه نوع من النضج كما علمت وليس كل قرحة تتقيح (1385) لأن (1386) القروح الخبيثة كلها والعسرة (1387) البرء والمتآكلة (1388) لا يتولد فيها (1389) قيح وسائر ما ذكر بين، لأن كل عضو عصباني والعظام (1390) أيضا يضرها البارد.
(٢٣)
[aphorism]
قال أبقراط: فأما البارد فإنما ينبغي أن نستعمله (1391) في هذه المواضع (1392)، * أعني في المواضع (1393) التي (1394) يجري منها الدم أو هو مزمع بأن يجري منها، وليس ينبغي أن يستعمل في نفس الموضع الذي يجري منه لكن حوله ومن حيث يجيء، وفيما (1395) كان من الأورام الحارة (1396) والتلكع (1397) مائل إلى الحمرة ولون الدم الطري، لأنه إن استعمل فيما (1398) قد (1399) عتق فيه الدم سودة، وفي الورم الذي يسمى (1400) الحمرة إذا لم تكن (1401) معه قرحة، لأن ما كانت (1402) معه منه قرحة (1403) فهو يضره (1404).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٢٤)
[aphorism]
قال أبقراط: إن الأشياء * الباردة مثل الثلج والجمد * ضارة للصدر، مهيجة للسعال، جالبة (1405) لانفجار الدم والنزل (1406).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٢٥)
[aphorism]
قال أبقراط: الأورام التي تكون في * المفاصل، والأوجاع التي تكون من غير قرحة، وأوجاع أصحاب النقرس وأصحاب الفسخ الحادث في المواضع العصبية، وأكثر ما (1407) أشبه هذه (1408) فإنه إذا صب عليها ماء بارد كثير سكنها (1409) وأضمرها وسكن الوجع بإحداثه (1410) الخدر، والخدر أيضا اليسير مسكن للوجع (1411).
[commentary]
قال المفسر: يسكن الوجع في (1412) مثل هذه المواضع بقطعه للسبب (1413) المولد له، أو بإخداره للحس.
(٢٦)
[aphorism]
قال أبقراط: الماء الذي يسخن سريعا * ويبرد سريعا، فهو (1414) أخف (1415) المياه (1416).
[commentary]
قال المفسر: بين هو أنه يريد هنا بالثقل والخفة سرعة خروجه عن المعدة أو بطؤه فيها.
(٢٧)
[aphorism]
Page 55