154

لها أنفس تحيا بها وقلوب

ووالله لا لاحظت وجها أحبه

حياتي وفي وجه الوزير شحوب

وليس شحوبا ما أراه بوجهه

ولكنه في المكرمات ندوب

فلا تجزعن تلك السماء تغيمت

وعما قليل تبتدي فتصوب

تهلل وجه المجد وابتسم الندى

وأصبح غصن الفضل وهو رطيب

فلا زالت الدنيا بملكك طلقة

Unknown page