129

إلا وهن لها بهن جوارح

كيف ارتجاع القلب من أسر الهوى

ومن الشقاوة أن يراض القارح

لو بله من ماء ضارج شربة

ما أثرت للوجد فيه لواقح

ومن ها هنا يخرج إلى المديح فأضربت عنه خوف الإطالة، ولم يكن المقصود إلا إثبات شيء من نظمه ؛ لتستدل به على طريقته فيه، ومن شعره أيضا:

هل الوجد خاف والدموع شهود

وهل مكذب قول الوشاة جحود

وحتى متى تفني شئونك بالبكا

وقد حد حدا للبكاء لبيد

Unknown page