- الْإِعْرَاب الذى وصلته فى مَوضِع جر صفة للثوب وارتفع الْمجد بِالِابْتِدَاءِ والظرف خَبره وَهُوَ مُتَعَلق بالاستقرار وَالْبَاء مُتَعَلقَة بِالْفِعْلِ الْمَعْنى أخبر أَنه أَرَادَ بإنارته ضِيَاء الْمجد وشهرته ونقاءه مِمَّا يعاب بِهِ وَأَن ذَاك الضياء أتم من كل ضِيَاء
١٧ - الْمَعْنى يَقُول إِنَّمَا الْجلد ملبس يلْبسهُ الْإِنْسَان كَالثَّوْبِ والقباء وَلِأَن تكون النَّفس بَيْضَاء نقية من الْعُيُوب خير من أَن يكون الملبس أَبيض
١٨ - الْإِعْرَاب كرم ابْتِدَاء خَبره مَحْذُوف مقدم عَلَيْهِ تَقْدِيره لَك كرم وَمَا بعده عطف عَلَيْهِ وحروف الْجَرّ الظروف مُتَعَلقَة بالاستقرار الْمَعْنى لَك كرم فى شجاعة يُرِيد أَنَّك كريم شُجَاع ذكى الطَّبْع بهى المنظر ذُو قدرَة على مَا تُرِيدُ واف بالعهد والموعد وَالْقَوْل فَجمع لَهُ هَذِه الْخِصَال الشَّرِيفَة
١٩ - الْغَرِيب السحناء الْهَيْئَة يُقَال رَأَيْته وَعَلِيهِ سحناء السّفر الْمَعْنى يَقُول الْمُلُوك الْبيض الألوان يتمنون أَن يبدلوا ألوانهم بلونك وَأَن تكون هيئتهم كهيئتك ثمَّ قَالَ من يكفل لَهُم بِهَذِهِ الأمنية ثمَّ ذكر لم تمنوا ذَلِك فَقَالَ فى الْبَيْت الذى بعده
٢٠ - الْغَرِيب يُقَال عين وعيون وأعين هَذَا فى أَكثر الْكَلَام وَقد جَاءَ أَعْيَان وَهُوَ قَلِيل فَيكون كقيل وأقيال وطير وأطيار الْمَعْنى يَقُول تمنوا هَذَا ليراهم أهل الْحَرْب بالعيون الَّتِى يرونك بهَا وَذَلِكَ أَن الْأسود مهيب فى الْحَرْب لَا يظْهر عَلَيْهِ أثر الْخَوْف فيرتاع أعداؤه مِنْهُ إِذا لَقِيَهُمْ وَيجوز أَن يُرِيد ترتاع الْأَعْدَاء إِذا رَأَوْهُ فى صورته
1 / 35