وَقَوله
(قد أُفْسِدَ القَوْلُ حَتَّى أُحمِد الصَّممُ ...)
وَقَوله
(مَصَائِبُ قَوْمٍ عنْدَ قَوْمْ فَوَائِدُ ...)
وَقَوله
(ومُخْطِئٌ مَنْ رَمِيُّهُ القَمَرُ ...)
وَقَوله
(فإنّ فِي الخَمْر معنى ليسَ فِى العِنَبِ ...)
وَقَوله
(ومَنْ قَصَدَ البَحْرَ اسْتَقَلّ السَّوَاقيا ...)
وَقَوله
(وأيْنَ مِنَ المُشْتاقِ عَنْقاءُ مُغْرِبُ ...)
وَقَوله
(وَلَا يَرُدّ عَلَيْكَ الفائِتَ الحَزَنُ ...)
وَقَوله
(بجَبهة العَيْر يُفْدى حافِرُ الفَرَس ...)
وَقَوله
(الجُوع يرْضى الأُسُودَ بالجِيَفِ ...)
وَقَوله
(إِذا عنّ بَحْر لَا يجُوزُ التَّيَمُّم ...)
وَقَوله
(إنَّا لَنَغْفُلُ والأيَّام فى الطَّلَبِ ...)
وَقَوله
(إنّ النَّفيس نَفِيسٌ حَيْثما كَانَا ...)
وَقَوله
(غيرُ مَدْفُوعٍ عَنِ السَّبق العِرَاب ...)
وَقَوله
(مَا كُلّ دامٍ جَبِينُهُ عابِدْ ...)
وَقَوله
(ومَن يردُّ طَريقَ الْعَارِض الهَطِل ...)
وَقَوله
(ويبَينُ عِتْقُ الخَيْل فِي أصواتِها ...)
وَقَوله
(والشَّيْبُ أوْقَرُ والشَّبيبَةُ أنْرَقُ ...)
وَقَوله
(وَفِي التَّجارِب بْعدَ الغَىّ مَا يَزعُ ...)
وَمعنى الْبَيْت كثير قد قَالَه جمَاعَة من الشُّعَرَاء قَالَ أَبُو تَمام
(وليسَ يَعْرِفُ طيب الوَصْل صاحبُهُ ... حَتَّى يُصابَ بنَأْىٍ أَو بِهِجْرَان)
وَقَالَ أَيْضا
(والحادِثاتُ وَإنْ أصَابَكَ بُؤْسُها ... فَهُوَ الَّذى أنْباكَ كيْفَ نَعِيمُها)
وَقَالَ أَيْضا
(سَمُجَتْ ونَبَّهْنا على اسْتِسْماجها ... مَا حَوْلَها مِنْ نَضْرَةْ وجمالِ)
(وكَذاكَ لم تُفْرِطْ كآبَةُ عاطِل ... حَتَّى يُجاوِزَها الزَّمانُ الحالى)
وَقَالَ البُحترىّ
(وقدْ زَادَها إفراطُ حُسنٍ جوَارِها ... خَلائِقَ أصْفارٍ مِنَ المجْدِ خيَُّبِ)
(وحُسنُ درَارِىّ الكوَاكب أنْ تُرَى ... طَوَالِعَ فى دَاجٍ مِنَ اللَّيل غَيْهَبِ)
وَقَالَ بشار
(وكُنّ جوارِى الحَىّ مَا دُمتِ فيهِمُ ... قِباحا فلَمَّا غِبْتِ صِرْنَ مِلاحًا)
وَأَبُو الطّيب صرح بِالْمَعْنَى وَبَين أَن مجاورة المضادة هى الَّتِى بيّنت حسن الشئ وقبحه ثمَّ أخفاه فِي مَوضِع آخر فَقَالَ
(ولَوْلا أيادِى الدَّهْرِ فِي الجَمْعِ بيْنَنا ... غَفَلْنا فَلم نشْعُرْ لهُ بذُنُوبِ)
1 / 23