- الْغَرِيب الغزالة هى من أَسمَاء الشَّمْس يُرِيد أَنه لثمها فى حَال مَا كَانَت كاعبا
٧ - الْإِعْرَاب تخلصا نَصبه بالرجاء وَهُوَ مصدر أى كَيفَ أَرْجُو تخلصا وَإِن كَانَ فِيهِ ألف وَلَام وَقد أنْشد سِيبَوَيْهٍ
(ضَعِيفُ النِّكايَةِ أعْداءَه ... يَخالُ الفرارَ يُراخى الأجَلْ ...)
الْمَعْنى يَقُول كَيفَ الْخَلَاص من هَذِه الخطوب وهى الدواهى وَقد علقن فى مخالب
٨ - الْمَعْنى يَقُول إِن هَذِه الخطوب أفردننى عَمَّن أحب وقرننى بالحزن الذى هُوَ وَاحِد الأحزان وَهُوَ حزن الْفِرَاق فجعلنه لى قرينا وصاحبا ملازما لى
٩ - الْإِعْرَاب مضاربا تَمْيِيز وَأَرَادَ أَشد مضَارب من السيوف الْغَرِيب الْغَرَض مَا يرْمى فِيهِ وَهُوَ الهدف وَالْغَرَض الْقَصْد تَقول قد فهمت غرضك أى قصدك وَالْغَرَض الضجر والملال قَالَ الْحمام
(لَمَّا رأتْ خَوْلَةُ مِنِّى غَرَضا ... قامَتْ قِياما رَيِّثا لتنهَضَا ...)
الْمَعْنى يُرِيد أَن الخطوب نصبته هدفا للمحن
١٠ - الْإِعْرَاب أظمتنى كَانَ الأَصْل أظمأتنى بِالْهَمْزَةِ فأبدل وَحذف الْمُبدل لالتقاء الساكنين وَقد وقف حَمْزَة فِي بعض وجوهه وَإِذا الْمَوَدَّة على وزن الموزة الْمَعْنى يُرِيد أَن الدُّنْيَا أعطشتنى فَلَمَّا طلبت مِنْهَا المَاء مطرَت على مصائب ومصائب ياؤها عَن وَاو مبدلة فَلَا يجوز همزها لِأَنَّهُ حرف أصلى كمعايش لَا يجوز همزها وَقد همزها خَارِجَة عَن نَافِع وَهُوَ شَاذ لَا يعْتد بروايته عَن نَافِع وَلَا تجوز الْقِرَاءَة بهَا فى الْفَرَائِض