180

Sharh Cayniyya

شرح العينية الحميرية

Investigator

تحقيق : لجنة تحقيق / قدم له : الشيخ جعفر السبحاني

Edition Number

الأولى

Publication Year

1421 AH

Genres

Poetry

أن يكون مفعولا غريبا يستبعد وقوعها عليه فإنه يذكر غالبا كقوله:

و لو شئت أن أبكي دما لبكيته * عليه و لكن ساحة الصبر أوسع (١) وإن كانت «لو» للتمني أو العرض كان «أعلمتنا» مفعول «شئت» بتقدير «أن» المصدرية أو تأويله بالمصدر، من غير تقدير «ان» كما في قولهم: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه» (٢)، ونحو: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/2/6" target="_blank" title="البقرة: 6">﴿سواء عليهم ء أنذرتهم أم لم تنذرهم﴾</a> (٣) ونحو: يعجبني قام زيد، كما صوره هشام وثعلب، و نحو: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/12/35" target="_blank" title="يوسف: 35">﴿ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه﴾</a> (٤) على ما يقول الفراء وجماعة.

وإن كانت «لو» للعرض كان «شئت» بمعنى المضارع.

«أعلمتنا» يلغى عن العمل في مفعوليه الثاني والثالث، وقد أقيم مقامهما الجملة الاسمية التي بعده.

«إلى من» خبر للغاية، وهو متعلق إما بالكون المطلق وهو على رأي من لا يجوز تقدير الكون الخاص كأبي حيان، أو بالانتهاء أي منتهيان أو ينتهيان، كما يقدر في قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/2/178" target="_blank" title="البقرة: 178">﴿الحر بالحر﴾</a> (5) مقتول، وفي قوله تعالى: (إن النفس

Page 232