============================================================
(ليس كمثله شي* وهو السميع البصير).
خلق الخلق بعلمه، وقدر لهم أقدارا، وضرب لهم آجالا، ولر يخف عليه شييء قبل أن يخلقهم، وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم.
029 آمرهم بطاعته، ونهاهم عن معصيته، وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته، وو ومشيئته تنفذ، لا مشيئة للعباد إلا ماشاء لهم، فما شاء كان ومالريشأ لريكن.
و بهدي من يشاء، ويعصم ويعافي فضلا، ويضل من يشاء، ويخذل ويبتلي عدلا، وكلهم يتقلبون في مشيئته، بين فضله وعدله.
وهو متعال عن الأضداد والأنداد، لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، ولا غالب 2 لأمره، آمنا بذلك كله، وأيقنا أن كلا ين عنده.
وإن محمدا عبده المصطفن، ونبيه المجتبى ورسوله المرتضى، وإنه خاتم الأنبياء، وإمام الأتقياء، وسيد المرسلين، وخبيب رب العالمين.
وكل دقوى النبوة بعده فغي وهوى، وهو المبعوث إى عامة الجن وكافة الورى، بالحق والهدى، وبالنور والضياء.
وإن القرآن كلام الله.
منه بدأ، بلا كيفية؛ قولا، وأنزله على رسوله وحيا، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة، ليس بمخلوق ككلام البرية، فمن سمعه
Page 31