============================================================
تصانيفه، واختصرها ابن رشد المالكي، والمختصر في الفقه، وولع الناس بشرحه، وعليه عدة شروح، وشرح الجامع الكبير، وشرح الجامع الصغير، وله الشروط الكبير والشروط الصغير، والشروط الأوسط وله المحاضر والسجلات، والوصايا، والفرائض، وكتاب نقض كتاب المدلسين على الكرابيسي، وكتاب أصله كتب العزل، والمختصر الكبير، والمختصر الصغير، وله تاريخ كبير، وله مجلد في مناقب أبي حنيفة، وله في القرآن ألف ورقة، حكاه القاضي عياض في الإكمال، وله النوادر الفقهية في عشرة أجزاء، والنوادر والحكايات في نيف وعشرين جزءأ، وله حكم أراضي مكة، وقسم الفيء والغنائم، وله الرد على عيسن بن أبان في كتابه الذي سماه: خطأ الكتب، وله الرد على أبي عبيد فيما أخطأ فيه في كتاب النسب، وله اختلاف الروايات، على مذهب الكوفيين(1).
قال أبو عمر بن عبد البر: كان الطحاوي كوفي المذهب، وكان عالما بجميع مذاهب الفقهاء.
(1) كتب الشيخ الكوثري رحمه الله تعاى كلمة مفيدة عن مصنفات الطحاوي، وهي في مقالاته، وله أيضا: الحاوي في ترجمة الطحاوي.
Page 14