Sharh Caqida Tahawiyya

Shujac Din Turkistani d. 733 AH
137

Sharh Caqida Tahawiyya

Genres

============================================================

الخبر المشهور، وهو سؤال جبريل عليه السلام، فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ فقال: شهادة أن لا إله إا الله وأن حمدا عبده ورسوله، وتؤمن بملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره من الله تعاى، ثم قال: يا رسول الله، ما شراتع الإسلام؟ فقال: إقامة الصلاة وايتاء الزكاة وصوم شهر رمضان، وحج البيت، والاغتسال من الجنابة، وفيه دليل أن الإيمان هو الإقرار والتصديق، وأن العمل شرائعه(1).

( القول في أهل الكبائر والره على الخوارج ومن تبعهم) ثم ذكر الطحاوي قولهم في أصحاب الكبائر.

وأما قولهم: (وأهل الكبائر في الثار لا يخلدون إذا ماتوا وهم موحدون)، فقد احتجوالذلك بقوله تعاى: ( إن الله لا يغفر ان يشرله بوه ويغفر ما دوب ذلك لمن يشاه [النساء: 116].

قال الشيخ أبو منصور وجميع علماء أهل الشئة والجماعة: هذه الآية حجة لنا على الخوارج، فإن بعضهم يقولون: إن الذنوب كلها إشراك بالله تعاى فمن ارتكب ذنبا صغيرا أو كبيرا فإنه يكفر، وبعضهم يقولون: إن الكبائر منها شرك دون الصغائر:.

(1) هذا الخبر رواه البغاري ومسلم وغيرهما.

Page 137