- وقال عبدُ الحيِّ الكتانيُّ ﵀: "هو الإمام عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي الحدادي المناوي، وصفه بالحافظ جماعة منهم صاحب (نشر المثاني) بل حلَّاه بخاتمة الحفاظ المجتهدين اهـ، ولا شك أنه كان أعلم معاصريه بالحديث وأكثرهم فيه تصنيفًا وإجادة وتحريرًا" (١).
ثانيًا: مكانة الكتاب العلمية:
١ - مما لا شكَّ فيه أنَّ أيَّ كتابٍ يشرُفُ بشرف ما حواه، وهذا الكتاب موضوعُه حديث رسول الله ﷺ وفقهه.
٢ - أنه شرح واسعٌ وكاملٌ لكتاب الأربعين النووية.
٣ - حوى الصِّناعة الحديثيَّة، والفقهيَّة، واللغويَّة، والسلوكيَّة، والفوائدَ، واللطائف، والعبرَ، واجتماعُ هذه الأشياء في كتابٍ واحد منقبةٌ عظيمة.
٤ - أن الكتاب جمع بين الحديث وفقهه، وهذا يعتبر في صميم التخصص، ودافعًا قويًا لتحقيقه.
ثناء العلماء عليه:
لقد نال هذا الشرح من تزكية بعض أهل العلم، ومن ذلك:
- قول الشيخ عبدِ الحيِّ الكتانيِّ رحمه الله تعالى: "وللمناويِّ شرح على الأربعين النووية، هو أحسن شروحها" (٢).
أسباب اختياره:
من الأسباب الدَّاعية لاختيار تحقيق هذا الكتاب ما يأتي:
_________
(١) فهرس الفهارس (٢/ ٥٦٠).
(٢) فهرس الفهارس (٢/ ٥٦٠) تقدم ص ١٠.
1 / 5