216

Sharḥ al-Raḍī ʿalāʾl-Kāfiya

شرح الرضي على الكافية

Editor

تصحيح وتعليق : يوسف حسن عمر

Publication Year

1395 - 1975 م

وكذا إذا كان معروفا باللام، كما في البر الكر منه بستين، لان التعريف غير مقصود قصده، فهو كقوله:

55 - ولقد أمر على اللئيم يسبني * فمضيت ثمت قلت لا يعنيني (1) ويجوز أن يكون حالا من الضمير الذي في الخبر، والعامل فيه الخبر، أي:

البر الكر كائن بستين كائنا منه.

قال الفراء: ويحذف أيضا قياسا إذا كان الضمير منصوبا مفعولا به والمبتدأ " كل " قال:

56 - قد أصبحت أم الخيار تدعى * علي ذنبا كله لم أصنع (2) وقال:

57 - ثلاث كلهن قتلت عمدا * فأخزى الله رابعة تعود (3) قال: لان " كلهم ضربت " بمعنى الجحد، أي ما منهم إلا ضربت.

وقال السيرافي: ليس هذا بحجة، إذ كل موجب يتهيأ رده إلى الجحد، كما تقول في:

زيد ضربت: ما زيد إلا مضروب، ثم يقال له: لا تأثير للجحد في جواز حذف الضمير معه.

والسماع في غير ذلك.

Page 239