Explanation of Al-Muqaddimah Al-Azhariyah in Arabic Grammar
شرح المقدمة الأزهرية في علم العربية
Publisher
المطبعة الكبرى ببولاق
Publisher Location
القاهرة
Genres
Grammar and Morphology
مع زيد وبالمسبوقة بفعل نحو كل رجل وضيعته وباسم فيه معنى الفعل وحروفه نحو هذا لك وأباك بالموحدة فلا يتكلم به خلافا لأبي على (السادس خبر كان و) خبر اخواتها نحو كان زيد قائمًا السابع اسم أن واسم اخواتها نحو أن زيدا قائم وتقدما في المرفوعات فلا حاجة إلى إعادة ذلك الثامن (الحال: هو الوصف الفضلة المبين لهيئة صاحبه فاعلا كان) صاحبه (نحو: جاء زيد راكبا) فراكبا حال من زيد (أو مفعولا نحو ركبت الفرس مسرجًا) فسرجا حال من الفرس (أو مجرورًا بالحرف نحو مررت بهند جالسة) فجالسة حال من هند (أو مجرورا بالمضاف) بشرط أن يكون المضاف بعض المضاف إليه نحو أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فإن اللحم بعض الأخ أو كبعضه في الاستغناء عنه بحذف المضاف وأقامة المضاف إليه مقامه نحو أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا فإنه يصح في الكلام أن اتبع إبراهيم حنيفا أو عاملا في الحال (نحو: إليه مرجعكم جميعا) فإن مرجع عامل في الحال النصب (وينقسم الحال) بالنظر إلى وصفها (إلى منتقلة) أي غير لازمة لصاحبها (كما مثلنا) الا ترى أن الركوب قد يفارق زيدا ويجيء ماشيا (وإلى لازمة) أي لا نفارق صاحبها (نحو دعوت الله سميعًا) وخلق الله الزرافة يديها أطول من رجليها وخلق الله اليربوع يديه اقصر من رجليه (وإلى موطئة: وهي الجامدة الموصوفة بمشتق نحو: فتمثل لها بشرًا سويًا) فبشرا حال من فاعل تمثل وهو الملك وسويا نعت بشرا وهو المسوغ لوقوع الحال جامدة وبالنظر إلى زمانها (إلى مقارنة في الزمان نحو هذا بعلى شيخا والى مقدرة وهي المستقبلة نحو ادخلوها خالدين وإلى محكية) وهي الماضية (نحو جاء زيد امس راكبا و) بالنظر إلى الأفراد والتعدد إلى قسمين (مفردة كما تقدم) من الأمثلة (ومتعددة لمتعدد نحو لقيته مصعدًا منحدرًا ويقدر الحال الأول وهو مصعدًا للثاني من الاسمين وهو الهاء وبالعكس) فيقدر الحال الثاني وهو منحدر الأول من الأسمين وهو التاء وشاهده قوله:
عهدت سعاد ذات هوى معنى ... فزدت وعاد سلوانا هواها
فمعنى حال من التاء وذات هوى حال من سعاد وقد تأنى على الترتيب أن أمن اللبس
1 / 40