226

Sharh Abyat

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

Investigator

الدكتور محمود محمد الطناحي

Publisher

مكتبة الخانجي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Publisher Location

القاهرة - مصر

فأما يكاد فموضعه رفع؛ لأنه وصف للنكرة، والعائد إلى الموصوف من الصفة، الهاء التي في به، وبه في موضع نصب، لتعلقها باللظى. وأنشدنا علي بن سليمان: لسانك لي أرىٌ وغيبك علقمٌ ... وشرُّكَ مبسوطٌ وخيرك ملتوى ليس يخلو اللسان من أحد معنيين: إما أن يكون الجارحة، أو الذي بمعنى الكلام، كقوله ﷿: (وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رّسُولٍ إِلاّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ)، كأن المعنى: بلغتهم، مما يقوى ذلك إفراد اللسان حيث [أ (يد به اللغة، وجمعه حيث] أريد به الجارحة، قال ﷿: (وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ)، وأنشد أبو زيد: ندمتُ على لسانٍ كان منِّي ... فليتَ بأنَّه في جوف عكمِ

1 / 241