205

Kitāb al-shiʿr aw sharḥ al-abiyāt al-mushkila al-iʿrāb

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

Editor

الدكتور محمود محمد الطناحي

Publisher

مكتبة الخانجي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Publisher Location

القاهرة - مصر

وعلى أنه ظرفٌ يعمل فيه معنى الفعل.
ويجوز أن يتعلق بتحامين على هذين الوجهين.
ويجوز وجه آخر، وهو أن يكون حالًا من أمهارٍ كأنه: تحامين أمهارًا في حجراته، فلما قدم انتصب على الحال، على حد:
لعزّةَ موحشًا طللُ
ومثل ذلك في المعنى قوله:
يقولُ النَّاظرون غلى سناهُ ... نرى بلقاشمسنَ على مهارِ
طرفة:
خيرُ حيَّ لمعدَّ علموا ... لكفئ ولجارٍ وابن عمّْ
إذا جعل خير خبر مبتدأ محذوف، كان علموا صفة، لن خيرحى نكرة، وعلموا: عرفوا، ولا يحتاج إلى مفعول ثان، وإن شئت كان، علموهم، فحذفت الضمير، لنه صفة، كما تقول: مررتُ برجلٍ أكرمتُ.

1 / 220