وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس عشر:
(١٦) يعود الفضل منك على قريش ... وتفرج عنهم الكرب الشدادا
فما كعب بن مامة وابن سعدى ... بأجود منك يا عمر الجوادا
أوردهما ابن الشجري في شرح اللغز المتقدم لما ذكره المصنف هنا، والبيت الأول بعد الثاني، وهما من قصيدة لجرير يمدح بها عمر بن عبد العزيز المرواني، وهذه أبيات منها:
إلى الفاروق ينتسب ابن ليلى ... ومروان الذي رفع العمادا
تزود مثل زاد أبيك فينا ... فنعم الزاد زاد أبيك زادا
فما كعب بن مامة وابن سعدى ... بأجود منك يا عمر الجوادا
هنيئًا للمدينة إذ أهلت ... بأهل الملك أبدأ ثم عادا
يعود الحلم منك على قريش ... وتفرج عنهم الكرب الشدادا
وقد لينت وحشهم برفقٍ ... وتعي الناس وحشك أن تصادا
وتبني المجد يا عمر ابن ليلى ... وتكفي الممحل السنة الجمادا
وتدعوا الله مجتهدًا ليرضى ... وتذكر في رعيتك المعادا
وتدعو الله مجتهدًا ليرضى ... وتذكر في رعيتك المعادا
ليلى: جدة عمر أم أبيه عبد العزيز بنت الأصيغ بن زبان الكلبي، وأم عمر أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه، كذا قال جامع
1 / 63