213

Shan Duca

شأن الدعاء

Investigator

أحمد يوسف الدّقاق

Publisher

دار الثقافة العربية

الرَّفِيْقُ: الخَلِيْطُ المُرْفِقُ، فَعِيْلٌ بِمَعْنَى مُفْعِلٍ. كَقَوْلهم: ألِيْمٌ بِمَعْنَى مُؤْلم، يُقَالُ لِلْوَاحِدِ وَللجَمَاعَةِ: رَفِيْقٌ. كَما يُقَالُ (١) لِلْوَاحِدِ وللجَمَاعَةِ (٢): صَدِيْقٌ. يُرِيْدُ المَلَائِكَةَ المُقَربينَ، وَهُمْ المَلأ الأعْلَى. كَقَوْلِهِ [تعالى] (٣): (لَا يَسَّمَّعُونَ إلَى المَلأ الأعْلَى) [الصافات/٨] يُرِيْدُ المَلَائِكَةَ. وَالله أعْلَمُ. [٩٨] [و] (٣) قوْلُهُ: "يَا كَائِنُ قَبْلَ أنْ يَكُوْنَ شَيْءٌ، وَالمُكَوِّنَ لِكُل شَيْءٍ، وَالكَائِنُ بَعْدَمَا لَا يَكُوْنُ شَيْءٌ" الوَجْهُ (٤) فِي حَركَةِ الأولِ ضمُّ النُّونِ لأنهُ نِدَاءٌ مُفْرَدٌ، وَفي الثانِي نَصْبُهَا لأنَّهُ عَطْفٌ عَلَى مَوْضِعِ المُنَادي. كَقَوْلِه -جَل وعزَ (٥) -: (يَا جِبَالُ أوِّبي مَعَه، والطير) [سبأ/ ١٠] [و] (٦) كَمَا قَالَ الشاعِرُ (٧):

= وفي المرضى برقم ٥٦٧٤، ومسلم في فضائل الصحابة برقم ٣٤٤٤ (٨٥)، ومصنف ابن أبي شيبة برقم ٩٣٨١، ٩٣٨٣، والترمذي برقم ٣٤٩٦ دعوات، وابن ماجه برقم ١٦١٩، ومالك برقم ٤٦ جنائز، وأحمد في المسند ٦/ ٤٥، ١٠٨، ٢٣٠، وفيض القدير ٢/ ١٠٦، وصحيح الجامع الصغير ١/ ٤٠٠. [٩٨] في المسند ٢/ ٥٣٩: " .... الله كان قبل كل شيء، والله خلق كل شيء، والله كائن بعد كل شيء". _________ (١) في (ت) و(ظ ٢) و(م): "قيل". (٢) في (ظ ٢): "والجماعة". (٣) زيادة من (م) في الموطنين. (٤) في (م): "والوجه". (٥) في (ت) و(ظ ٢): "﷿ سبحانه". (٦) زيادة من (م) و(ظ ٢). (٧) لم أر من نسبه لقائل وهو في ابن يعيش ١/ ١٢٩ والمساعد على تسهيل الفوائد =

1 / 168