105

Shamca Mudiyya

الشمعة المضية

Investigator

د. علي سيد أحمد جعفر

Publisher

مكتبة الرشد

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٣م

Publisher Location

السعودية / الرياض

ويمتنعان عِنْد بَعضهم فِي هَاء الضَّمِير، إِذا كَانَ قبلهَا ضم أَو كسر، أَو فرعهما، نَحْو: ﴿يُعلمهُ الله﴾، و﴿بمزحزحه﴾، و﴿عقلوه﴾، و﴿لِأَخِيهِ﴾؛ لِأَن فِي النُّطْق بِبَعْض الكسرة مَعَ وجود الكسرة، أَو الْيَاء قبلهَا كلفة على الْوَاقِف، وَكَذَلِكَ النُّطْق بِبَعْض الضمة، أَو الْإِشَارَة إِلَى الضمة مَعَ وجود الضمة، أَو الْوَاو قبل الْهَاء فِيهِ كلفة أَيْضا، فَرَأَوْا أَن الْوَجْه فِي ذَلِك الإسكان. هَذَا، مَعَ اسْتِقْرَار الْأَمر بِأَن الْهَاء الْوَاقِعَة بعد مَا تقدم مَكْسُورَة بعد الْكسر وفرعه، ومضمومة بعد الضَّم وفرعه، فَلم يتَأَكَّد الِاحْتِيَاج لبَيَان الْحَرَكَة. وأجازهما بَعضهم مُطلقًا، وَلم يسْتَثْن شَيْئا. قَالَ: لِأَن الْغَرَض بهما الدّلَالَة على كَيْفيَّة ذَلِك فِي الْوَصْل وَالْبَيَان. الْوَقْف على مرسوم الْخط اعْلَم أَن المُرَاد بالخط هُنَا: الْكِتَابَة.

1 / 212