Shamā'il al-Habīb al-Muṣṭafā
شمائل الحبيب المصطفى
Publisher
مؤسسة العلم الشريف
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م
Publisher Location
المملكة المتحدة
Genres
(٣٠) بَابُ تَعَطُّرِ النَّبِيِّ ﷺ -
١١٦ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «حُبِّبَ إليَّ مِنَ الدُّنْيَا الطِّيبُ وَالنِّسَاءُ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ». أَخْرَجَهُ النَّسائيُّ وَالحَاكِمُ وَأَبُو الشَّيْخِ.
١١٧ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: «كَانَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ سُكَّةٌ (^١) يَتَطَيَّبُ مِنْهَا». حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ والتِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ.
١١٨ - عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ ﵄ إِذَا اسْتَجْمَرَ اسْتَجْمَرَ بِالأَلُوَّةِ (^٢) غَيْرَ مُطَرَّاةٍ (^٣)، وَبِكَافُورٍ يَطْرَحُهُ مَعَ الأَلُوَّةِ. ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا كَانَ يَسْتَجْمِرُ
اللهِ ﷺ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
١١٩ - عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: «كُنْتُ أُطَيِّبُ النَّبِيَّ ﷺ عِنْدَ إِحْرَامِهِ بِأَطْيَبِ مَا أَجِدُ» (^٤). أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
١٢٠ - عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ (^٥) المِسْكِ
فِي مَفْرِقِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُوَ مُحْرِمٌ». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
_________
(^١) والسُّكَّةُ: ضَرْبٌ من الطيبِ يُرَكَّبُ من مِسكٍ ورامِكٍ مَدْقُوقًا مَنْخُولًا معجونًا بالماء، ويُقْرَصُ ويُترك يومين، ثم يُثْقَبُ بمِسَلَّةٍ ويُنْظَمُ في خيط قُِنَّبٍ، ويُترك سَنَةً، وكلما عَتَقَ طابت رائحتُه كما في شرح المشكاة للطيبي. والرَّامِكُ: شيءٌ أسودُ يُخْلَطُ مع المسك، كما في لسان العرب.
(^٢) الأَلُوَّة: كلمة فارسية مُعَرَّبة، هي العُود الذي يُتبخَّر به.
(^٣) غيرُ مُطَرَّاةٍ: أي غيرُ مخلوطة بغيرها من الطيب.
(^٤) وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ: «بِأَطْيَبِ الطِّيبِ». وَهُوَ المِسْكُ.
(^٥) الوَبِيصُ: البَريقُ.
1 / 69