64

Sha'er Al Million: Sharia Mistakes and Poetic Fallacies

شاعر المليون أخطاء شرعية، ومغالطة شعرية

Publisher

بدون

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٩ هـ

Genres

رَشْقٍ بعِبَارَاتٍ سُوْقِيَّةٍ، ومُخَالَفَاتٍ شَرْعِيَّةٍ لاسِيَّما مَا تَتَنَاقَلُهُ القَنَوَاتُ والصُّحُفُ مِنَ الغِيْبَةِ المُحَرَّمَةِ.
قَالَ تَعَالَى: (يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ولا تَجَسَّسُوا ولا يَغْتَبْ بَّعْضُكُم بَعْضًا أيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ الله تَوَّابٌ رَّحِيمٌ) (الحجرات ١٢).
* * *
وقَالَ ﷺ: «أتَدْرُوْنَ مَا الغِيْبَةُ؟» قَالُوا: الله، ورَسُوْلُه أعْلَمُ، قَالَ: «ذِكْرُكَ أخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ»، قِيْلَ: أفَرَأيْتَ إنْ كَانَ في أخِي مَا أقُوْلُ؟ قَالَ: «إنْ كَانَ فيه مَا تَقُوْلُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ، وإنْ لَمْ يَكُنْ فيه مَا تَقُوْلُ فَقَدْ بَهَتَّهُ» مُسْلِمٌ.
وقَالَ أيْضًا ﷺ: «كُلُّ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ حَرَامٌ؛ دَمُه، وعِرْضُه، ومَالُه» مُسْلِمٌ.
وقَوْلُه ﷺ: «إنَّ مِنْ أرْبَى الرِّبَا الاسْتِطَالَةَ في عِرْضِ المُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ» (١) أبُو دَاوُدَ، وقَدْ ذَكَرَ الإجْمَاعَ على تَحْرِيْمِ الغِيْبَةِ كَثِيْرٌ مِنْ أهْلِ العِلْمِ

(١) أخْرَجَهُ أبو دَاوُدَ (٤٨٧٦)، وهُوَ صَحِيْحٌ، انْظُرْ «صَحِيْحَ أبي دَاوُدَ» للألْبَانيِّ (٣/ ٩٢٣).

1 / 66