جابر بن سلمة: مثله.
أبو بكر الصّدّيق: مائة واثنان وثلاثون.
أسامة [١]: مائة واثنان وثمانون.
ثوبان [٢]: مائة واثنان وسبعون.
سمرة بن جندب: مائة واثنان وثلاثون.
النعمان بن بشير: مائة واثنان وأربعون.
أبو مسعود [٣]: مائة واثنان.
جرير [٤]: مائة.
ابن أبي أوفى [٥]: خمسة وتسعون. انتهى.
ولبعضهم في المكثرين من رواية الحديث:
سبع من الصّحب فوق الألف قد نقلوا ... من الحديث عن المختار خير مضر
[١] هو أسامة بن زيد بن حارثة، حب رسول الله وإن حبه، أمّره رسول الله ﷺ وهو شاب، ولما توفي رسول الله رحل إلى وادي القرى فسكنه، ثم انتقل إلى دمشق فسكن المزة، ثم عاد إلى المدينة فأقام إلى أن مات بالجرف سنة (٥٤ هـ) ﵁. (ع) .
[٢] هو ثوبان بن بجدد، مولى رسول الله ﷺ، من أهل السراة، موضع بين مكة واليمن، أصابه سباء فاشتراه رسول الله ﷺ فأعتقه، ولم يزل معه ﷺ في الحضر والسفر إلى أن مات، ثم تحول إلى الرملة، ثم حمص، ومات بها سنة (٥٤ هـ) ﵁. (ع) .
[٣] هو أبو مسعود البدري، واسمه (عقبة بن عمرو) مشهور بكنيته، وسكن بدرا، وشهد العقبة وأحدا ونزل الكوفة، وتوفي بها ﵁ سنة (٤٠ هـ) . (ع) .
[٤] هو جرير بن عبد الله البجلي الأحمسي الكوفي، قدم على النبي ﷺ سنة عشر من الهجرة في شهر رمضان فبايعه وأسلم، وكان جميل الصورة، كان عمر بن الخطاب ﵁ يقول فيه: يوسف هذه الأمة، نزل الكوفة ثم تحول إلى قرقيسيا، وتوفي بها ﵁ سنة (٥١ هـ) . (ع) .
[٥] هو عبد الله بن أبي أوفى، واسم أبي أوفى علقمة بن خالد الأسلمي، شهد بيعة الرضوان، وخيبر وما بعدهما من المشاهد مع رسول الله ﷺ، ولم يزل بالمدينة حتى توفي رسول الله ﷺ، ثم تحول إلى الكوفة، وهو آخر من بقي من الصحابة بالكوفة، توفي ﵁ بالكوفة سنة (٨٦ هـ) . (ع) .