فغادر معقلًا وآخاه حصنًا ... عفير الوجه ليس بذي انتهاض
المناسبة
وقالت تبكي زوجها بشر بن عمرو وقد قتل يوم قلاب: (من الوافر)
أعاذلتي على رزء أفيقي ... فقد أشرقتني بالعذل ريقي
فلا وأبيك آسى بعد بشرٍ ... على حي يموت ولا صديق
وبعد الخير علقمة بن بشر ... إذا نزت النفوس إلى الحلوق
ومال بنو ضبيعة بعد بِشرٍ ... كما مال الجذوع من الحريق
منت لهم بوائلة المنايا ... بجنب قلاب للحين المسوق
فكم بقلاب من أوصال خرقٍ ... أخي ثقةٍ وجمجمة فليق
ندامي للملوك إذا لقوهم ... حبوا وسقوا بكاسهم الرحيق
هم جدعوا الأنوف وأرغموها ... فما ينساغ لي من بعد ريقي
المناسبة
وقالت في ندب النساء لبِشر: (من الوافر)
وبيض قد قعدن وكل كحل ... بأعينهن أصبح لا يليق
أضاع قدورهن مصاب بِشرٍ ... وطعنة فاتك فمتى تفيق؟
المناسبة
وقالت ترثي قومها الذين قتلوا يوم قلاب: (من الكامل)
لا يبعدن قومي الذين هم ... سم العداة وآفة الجزر
النازلون بكل معتركٍ ... والطيبون معاقد الأزر
الضاربون بحومةٍ نزلت ... والطاعنون وخيلهم تجري
1 / 80