هنيئا لها أن لم يفرق جمعها
ولا ذاق منها البعد عن أهلها أهل
ألا عصم الله القطا في فراخها
فإن فراخي خانها الماء والظل
وقتل المرابطون ابنه المأمون بقرطبة، وابنه الراضي برندة، فزاد جزعه واشتد حزنه، فقال:
يا غيم عيني أقوى منك تهتانا
أبكي لحزن وما حملت أحزانا
بكيت «فتحا» فإن ناديت سلوته
بدا «يزيد» فزاد القلب نيرانا
يا فلذتي كبد يأبى تقطعها
Unknown page