رينالدي :
نعم، سيدي، قد عرفته رغما عن لحيته المستعارة وثوبه الطويل.
فلافي :
وهل يطلب أن يراني؟
رينالدي :
نعم، سيدي.
فلافي :
دعه يدخل. (يخرج رينالدي، ويبقى فلافي وحده.)
فلافي :
لقد كنت أسرعت بالخوف والحزن؛ فقد ساعدني الحظ ونجوت من مخاوفي، ولكن ما الذي دفع هذا الفارس الغريب للدخول إلى قصري؟ وما باله انتحل هاته الملابس الغريبة؟ أتراه صديقا لي؟ لا، لا، من أين لي الأصدقاء؟ لا أظنه سوى جاسوس أو لص يروم الفتك بي.
Unknown page