التربية لماذا؟! [٣]
إن الناظر إلى أحوال الأمم اليوم التي تدعي السبق في الحضارة والصناعة والاقتصاد، يجد أنها في جانب الأخلاق متردية في الانحطاط والرذيلة ومحاربة الفضيلة، فحياتها كحياة البهائم وأشد، أما أمة محمد ﷺ فإنها أطهر الأمم وأنزهها وأشرفها وأفضلها؛ لأنها التزمت منهج المربي الأول محمد ﷺ، فأكرمها الله بالتوازن والاعتدال في كل مناهج الشرع، وفي كل مناحي الحياة.