187

Al-muntaqā min fatāwā al-aʾimma al-aʿlām

المنتقى من فتاوى الأئمة الأعلام

Publisher

دار طيبة الخضراء للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Publisher Location

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

Genres

أمَّا قولُه تعالى: ﴿وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾: فمعناهُ اقصدْ إلى ربِّكَ وحدَه في كل شُئونِك، واجعلْ هواكَ تبعًا لشريعتِه قولا وعملا وعقيدة (^١).
س: كيف نسجد للسهو؟
ج: سُجودُ السَّهوِ سجدتانِ بعد التَّشَهُّدِ الأخيرِ وقبلَ السَّلام، مثلَ السُّجودِ في الصَّلاةِ، ويُقالُ فيهما من الذِّكرِ والدُّعاءِ ما يُقالُ في السُّجود، إلا إذا كانَ السُّهوُ عن نقصِ ركعةٍ فأكثرَ؛ فإنَّ الأفضلَ أن يكونَ سجودُ السَّهوِ بعدَ السَّلام، وهكذا إذا بنى المُصلِّي على غالبِ ظَنِّهِ فإنَّ الأفضلَ أنْ يكونَ سجودُهُ بعدَ السَّلام، لأحاديثَ صحيحةٍ وردتْ في ذلك (^٢).
س: حصل عندي نقص ركعة في صلاة الظهر سهوًا وذكرت ذلك بعد صلاة المغرب ماذا أفعل؟
ج: يجبُ عليك إعادةُ صلاةِ الظُّهرِ؛ لأنَّك صليْتَها ناقصةً، وقد طالَ الفصلُ بينَ فعلِها وتذكُّرِكَ النَّقصَ فيها، أمَّا مَن ذكرَها قريبًا قبلَ طُولِ الفصلِ؛ فإنَّهُ يأتي بالرَّكعةِ التي تركَ، ويسجدُ للسَّهوِ، والأفضلُ أن يكونَ سجودُهُ للسَّهوِ بعد السَّلامِ في هذهِ المسألةِ، وأمثالِها (^٣).
* * *

(^١) «فتاوى اللجنة الدائمة» (٧/ ١١٩).
(^٢) «فتاوى اللجنة الدائمة» (٧/ ١٢٩).
(^٣) «فتاوى اللجنة الدائمة» (٧/ ١٣٥).

1 / 194